من هو أحمد فطيمة مراسل القاهرة الإخبارية الشهيد في غزة

بعد أن حاصرت القوات الإسرائيلية محيط مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، بات الوضع صعباً لجميع الصحفيين في القطاع، وأصبح هناك صعوبة كبيرة في نقل المعلومات والصورة بسبب تعرضهم لإطلاق نار وقصف مستمر من جانب جيش الإحتلال، في محيط المكان، وبسبب ذلك إستشهد مراسل قناة القاهرة الإخبارية المصرية، وهي القناة الرسمية المصرية التي قامت الدولة المصرية برعايتها بشكل كامل حتي تكون واجهة قوية للدولة في كافة المحافل الدولية، ونحن سننشر لكم كافة المعلومات الخاصة عن هذا المراسل وهل هو مصري أم فلسطيني ؟.
مراسل قناة القاهرة الإخبارية هو أحد مواطني قطاع غزة وهو صحفي ومصور فلسطيني ، ويدعي أحمد فطيمة، كان يعمل لدي قناة القاهرة الإخبارية في الآونة الماضية منذ نشأة القناة وكان يعمل لها مراسلاً من داخل القطاع، إلا أن إستشهد برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي في محيط مستشفي الشفاء.
رحيل الصحفي أحمد فطيمة كان صدمة كبيرة للمجتمع الإعلامي والعالم بأسره كان فطيمة، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية”، شاهداً على واقع معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال فترة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة كان يبذل قصارى جهده لتغطية الأحداث وكانت رسالته الإنسانية تتجلى في جميع أعماله الصحفية ومع آخر لحظاته، وقبل أن يرحل، كان يوثق لحجم الكارثة التي كانت تحدث في غزة، حيث تعرّض مراسل آخر، صديقه الزميل محمد الجاجة، للقصف الوحشي الذي أودى بحياته وحياة أفراد عائلته.
في آخر تدوينة له، نعاه فطيمة واستذكر صديقه الراحل محمد الجاجة وعائلته، الذين فقدوا حياتهم نتيجة القصف الوحشي من قبل القوات الإسرائيلية كانت الكلمات التي كتبها فطيمة تعكس الألم والحزن على فقدان صديقه ومع مرور الأيام، وبعد خمسة أيام فقط من نعيه للزميل الذي رحل، تلاحقته الأحداث لتصله المأساة نفسها، حيث استشهد أحمد فطيمة وهو يقوم بواجبه الإنساني والمهني في تغطية الأحداث الحالية في قطاع غزة.
في مواجهة هذا الفقدان الجديد، أعرب أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية، عن حزنه وتعازيه لفقدان مراسل القاهرة الإخبارية هذه الفاجعة تضاف إلى قائمة الجرائم الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أودت بحياة من يحملون الكاميرات والأقلام لنقل الحقيقة للعالم الواقعة هي مجرد إضافة إلى السجل الأسود للحرب الحالية، ولكنها لن تثني عن المهمة التي يقوم بها الإعلاميون والصحفيون.